من هم مجرمي الحرب ؟ ومن سيحاكم مجرمي الحرب ؟ واين سيحاكمون ؟ ومن هم القضاة ؟ وكيف ؟
تعودنا عقب كل مصيبة وكل جريمة وكل مجزرة ترتكب بحق هذه الأمة على عبارات الشجب والإدانة وتقديم الشكوى تلو الشكوى الى هيئة الامم ، هيئة الولايات الامريكية واذنابها ، الى الجامعة العبرية ( العربية ) جامعة الخيانة والتآمر وترمى شكاوينا في سلة الزبالة.
وترتفع بعض الاصوات بتقديم مجرمي الحرب الى المحاكم !! وهي صورة تجسد عجزنا وضعفنا وبلاهتنا وغباءنا ، كمن يطلب من الظالم المجرم ان يكون القاضي ويصدر حكم الاعدام على نفسه ! وعلى راي المثل الشعبي " اطبخى ياجاريه الأنبوبه فاضيه يا سيدى " " ولا تندهي مافي حدا " . الندابون والمداحون للشرعية الدولية جوقة من الجبناء وكمن يشكي حاله لحاله.
1 – من هم مجرمي الحرب ؟
- ليس الجنود والضباط الذين نفذوا اوامر رؤساءهم ، بل الادارة السياسية والعسكرية التي خططت للغزو بشكل مباشر.
- للتحديد والحصر الادارة السياسية والعسكرية لكل من الادارة الامريكية المجرمة برئاسة المجرم بوش والادارة البريطانية برئاسة مجرم الحرب بلير والادارة الفارسية المجرمة برئاسة نجادي والادارة الصهيونية برئاسة المجرم اولمرت وباراك ونتنياهو ( رغم انه لم يكن عضوا في حكومة العصابة الصهيونية ).
- كل من ساعد الغزاة بشكل مباشر وغير مباشر في غزو العراق وغزة. وبالتحديد : الخونة العرب من العائلة السعودية وامراء الكويت المجرمين ومبارك الجاسوس الصهيوني وعباس خائن شعبه و عصابات شمال العراق العربي القراصنة القتلة بزعامة مسعور البرزاني و طالي باني و العصابات الصفوية المجوسية بزعامة المجرم سيستاني وعائلة الحكيم والقيادات الصفوية في العراق.
2 - من سيحاكم هؤلاء المجرمين ؟؟ ومن هو صاحب الدعوى القضائية ؟
- حسب العرف في قوانين العقوبات " بدون مدعي لا يوجد متهم "؟ اصحاب الدعوى القضائية هم اليتامى والارامل واقارب الضحايا ودماء الضحايا وشعب العراق وشعب فلسطين لدمار اوطانهم . لا حاجة للتوثيق واثبات الجريمة فالدمار ومئات الالاف من الشهداء ومئات ألاف المقابر ملات ارض اوطاننا.
- الجرائم ارتكبت على ارضنا والضحايا ضحايانا والدماء دماؤنا ودمار الارض وطننا والقضاة نحن. الطليعة المجاهدة القتالية التي ترجمت النظرية القتالية الى عمل فهي صاحبة الحق ان يكون القضاة من بين صفوفها.والمكان على ارضنا في العراق وفلسطين. والاستعانة بقضاة حياديين من دول العالم ، وتكون محكمة عادلة لا يتحكم في قوانينها الثار والحقد.
اما طليعة الابراج العاجية والنجوم الخمسة التي تندب وتشتم لتخرس. وكل من يريد التمسك بالشرعية والقوانين الدولية واحالة مجرمي الحرب الى لاهاي عليه ان يذهب لوحده لكي تقدمه قوى الشر كمتهم !!!
علينا ان نستفيد من التجارب التاريخية الحديثة في ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب
1 – محاكمات الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية في نورمبرج ضد الادارة النازية ، رغم ان ذلك مخالفا للقوانين الدولية " لا يجوز للمنتصر في الحرب بمحاكمة المهزوم " ورغم ذلك نفذت المحكمة حكم الاعدام على الكثير من الادارة النازية !!!! والقضاة في محكمة نورنبرج كانوا من ضباط جيوش الحلفاء فقط. 2 – الصهيونية العالمية شكلت اجهزة مخابرات عالمية لملاحقة النازيين الذين هربوا من المانيا وحتى الان وبعد مضي 64 عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زالت مخابرات الصهيونية تلاحقهم وهم في قبورهم. كانت مهمة المخابرات الصهيونية خطف الهاربين او اغتيالهم في العالم. قامت المخابرات الصهيونية بخطف مساعد هتلر ايخمان من جنوب امريكا الى فلسطين المحتلة وحكمت عليه بالاعدام واعدمته ، رغم ان قوانين الكيان الصهيوني لا يسمح بلاعدام ؟؟!! 3- كيف يتم محاكمة المجرمين ؟؟ من المنطقي من ان المجرمين سوف لن يمثلون امام المحاكم بدعوة من القضاة ، الحل الوحيد هو 1 – محاكمتهم غيابيا وصدور الاحكام بحقهم ، اذا لم تستطيع السلطة التنفيذية من القبض عليهم ن وفي هذه الحالة لا بد من الحكم الغيابي. 2 – وتبدأ هنا مهمة الطليعة القتالية بتشكيل اجهزة خاصة لملاحقة المجرمين وتنفيذ حكم الاعدام بهم وحتى مماتهم. ما سمحت لنفسها قوات الحلفاء والصهيونية واعطت شرعية خاصة بها فلنا الحق الف مرة من ملاحقة مجرمي الحرب وتنفيذ الاحكام الصادرة بحقهم وهذا حق شرعي رغم انف المجرمين والجبناء. الشرعية الدولية نحن وقوانين محاكم مجرمي الحرب اروح ودماء ضحايا وشهداء امتنا العربية من المحيط الى الخليج. مهمتنا النضالية للثار لارواح الشهداء بملاحقة المجرمين وتقديمهم امام محكمة عادلة وتنفيذ احكام القضاة بهم احياء ام اموات. المجرم الخنزير بوش نصب نفسه قاضيا في احداث البرجين " من صنع المخابرات الصهيونية والامريكية " وطالب بملاحقة ين لادن حيا او ميتا دون محاكمة!!!! كلمة اخيرة لدعاة الشرعية الدولية محاربين طواحين الهواء والمهرولون والراكضون وراء ركب شرعية الذئاب لمحاكمة مجرمي الحرب في لاهاي هل لهم ا ان ينقبروا ويخرسوا ويتركون الساحة لمن حمل البندقية واستشهد ليحاكم القتلة هل لهم ؟؟ احمد هنانو دبوس . |