خـــــــبـر عـــاجــــــل......الإنتهــاء من تــوقيــع الإتـفاقيــة
تشير الدلائل وكل التوقعات الصادرة من العراق بان الإتفاقية الأمنية قد تم الإنتهاء منها وربما تم توقيعها فعلا ولمن يرغب التأكد في صحة هذه التوقعات فليراجع تصريحات الطالباني بقوله باهمية عقد إتفاقية أمنية مع بريطانيا علي غرار الإتفاقية مع أمريكا ويفهم من ذلك الإنتهاء من الإتفاقية كذلك تصريحات البرزاني فاقت كل التصورات فهو يرحب باقامة قواعد عسكرية أمريكية علي إقليم كردستان أما بخصوص المصيبة الكبري تأتي تصريحات المالكي رئيس حكومة الإحتلال لتؤكد علي الإنتهاء من الإتفاقية او ربما تم توقيعها فعلا ولهذا قام بارسال مبعوثين الي دول الجوارلا طلاعهم علي الإتفاقية وذلك دون إنتظار الرد الأمريكي المفترض علي ما ادعوه من إدخال او إجراء بعض التعديلات البسيطة علي الإتفاقية ولهذا نؤكد علي قيام الإحتلال وأذنابه بالإتفاق علي العراق وهناك دليل آخر علي الإنتهاء من هذه الجريمة وهي إقدامهم في السابق علي إعدام الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين في صبيحة عيد الاضحي المبارك وما تبعه من لغط وتضارب تصريحات المجرمين ليلة الإغتيال علي الرغم من توافر سبق الإصراروالترصد في جريمة الإعدام دون إعتبار لمشاعر مليار مسلم فهي طبيعة الانذال قاموا بقتل الشعب العراقي والرئيس واليوم يقتلون ويسرقون العراق ولكن الشعب والمقاومة لن تدعهم يمرون .
|