من هنا نبدأ احمد هنانو دبوس
أبدا في هذا المقال الى ما انتهت اليه مقالة الموقع الوعي العربي " نحن في حاجة الي إرادة قوية ومقاومة وطنية وشجرة عربية" ؟؟؟ ومقالة الاخ والصديق عامر عبد المنعم رئيس تحرير العرب نيوز ورئيس تحرير موقع الشعب سابقا " أمريكا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان ". وكعهدي بالاخوة المناضلين في موقع الوعي العربي والاخ حسام الدين والصديق عامر انهم هم الوحيدين بقناعتي الشخصية من المواقع والكتاب العرب الاوائل ويمكنني ان اقول الوحيدين الذين بدئوا في مرحلة التنوير الثقافي السياسي الثوري بشكل علمي وموضوعي و نقلة نوعية جديدة علي الثقافة العربية ؟؟؟ ولم يتبعوا اسلوب النواح والشتائم والبكاء على الماضي كبقية الكتاب العرب محاربين طواحين الهواء من مفكرين ، ومثقفين ، وكتاب ،اذ ان سيوفهم قد صدأت ، واقلامهم التي استأجرت ، وافكارهم استوردت وصنعت في اقبية المخابرات للغزاة ابواقهم تصدر الكذب ليلا نهارا، فلسطين محتلة .. و هم يكذبون ويتاجرون بمشاريع استسلام مذلة يرونها انجازات وطنية وقومية ، العراق محتل والصفويين الفرس احرقوا الاخضر . وفقدان ارادة القتال ، واستبعاد المقاومة والجهاد واي حل عسكري .. واجترار النصائح المتخفية برداء التعقل الخادع . الاسلوب الثوري الجديد هو كشف الغزاة لا من حيث انهم مجرمون حتى النخاع بل الحرب النفسية التي اتقنها الاخ حسام الدين والصد يق عامر من اوحققوا ثلاثة واكثر في مسيرة شعبنا من اجل التحرر والعزة والكرامة: 1 – الانتصار على الحرب النفسية التي شنهتا اجهزة وعملاء والطابور الخامس وفضائيات سلاطين دويلات قمعستان الخصيان من ان امريكا والكيان الصهيوني لا يقهران ؟؟!! وهذا نصر كبير لتنوير جماهيرنا العربية اسيرة الاشاعات. 2 – انها الحرب النفسية العظمى ضد الحكام الخونة والعملاء ووضع امامهم حقائق واقعية وهم يدركونها من اسيادهم تم تدميرهم على ايدي المقاومة العراقية العظمى وابطال الطالبان. 3 – انها الحرب النفسية ضد الغزاة وادخال الخوف والفزع و نقل الحرب الى بيوت شعوبهم. المقاومة العسكرية في العراق وفي أفغانستان أفشلت المشروع العسكري الأمريكي في العالم، ان أمريكا خسرت الحربين وأظهرت تواضع حدود القوة العسكرية الأمريكية. أن أمريكا لم تحقق أهدافها من الحربين وثبت فشل نظرية السياسيين الذي أعلنوا الحرب وهي أن التدمير والقتل هي مهمة القوة الامريكية، واعتقدوا أن التكنولوجيا العسكرية كفيلة بحل كل الازمات، ولم يفهموا أن القوة العسكرية هي جزء من ادوات الدولة الاستراتيجية وأن القوة العسكرية مهما تعاظمت لها حدودها كأي قوة عسكرية في التاريخ. ومانراه اليوم هو فشل أمريكا في تحقيق أهدافها. في أفغانستان قالوا انهم يريدون القضاء علي القاعدة وعدم جعل البلاد ملاذا آمنا لها، بينما تقول تقارير الاستخبارات الأمريكية أنهم لا يزالون باقون في أفغانستان ؟ نفس الأمر في العراق، هل تحققت الأهداف؟ قالوا انهم احتلوا العراق لاسقاط النظام وللبحث عن أسلحة الدمار الشامل واقامة حكومة ديمقراطية؟ فهل وجدوا الأسلحة وهل أقاموا دولة كما زعموا؟ للأسف العراق الآن تم تدميره وتمزيق النسيج الاجتماعي الذي كان مستقرا. أن خسارة الحربين افقدت أمريكا الارادة والرغبة في القتال وجعلت أغلبية الشعب الأمريكي في الاستطلاعات الأخيرة ضد الحرب ، كما فقدت امريكا مصداقيتها امام حلفاءها والازمة الاقتصادية والبطالة في الغرب هو نتيجة انتصار المقاومة في العراق وافغانستان . ومن هنا نبدء بضرورة تشكيل مقاومة عربية من المحيط الى الخليج تقودها طليعة عربية ثورية لقيادة الجماهير العربية وحرق الاخضر واليابس وفقط بالحديد والنار نحقق اهدافنا القومية .
الـــوعـــي الـعـربـي
