السبت


علي الأمة العربية أن لا تدع ذكري مرور رحيل القائد والزعيم جمال عبد الناصر في 28سبتمبر1970تمر عليها مرور الكرام كما لو كانت ذكري للتأبين وليست للإستبيان وإستلهام العبر والدروس وخاصة ونحن نعيش اليوم في ظل مراحل ومنعطفات تاريخية هامة تمر علي الأمة العربية وهي عودة الإستعمار الأمريكي الصهيوني الجديد الوريث للإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي ليكرر نفس الخطة ولنفس الأسباب تحت ستار شعارات محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية وخلق نموذج مثالي لدولة فلسطين والعراق ومحاربة قوي التطرف الإسلامي "قوي المقاومة الوطنية والإسلامية"الصاعدة في كل إرجاء الوطن العربي و الإسلامي من باكستان شرقا إلي المغرب غربا وبمساعدة هذه الدول بعد أن عجزت آلتها الحربية عن إيقاف قوي المقاومة ، وفي ظل اليوم ونحن نستلهم ذكري رحيل القائد والزعيم عبد الناصر الذي إستمد شرعيته من شعوب الأمة العربية وفي خضم هذه الإحداث المريرة والتي تمرعلي أمتنا العربية التي تكاد تعصف بإنجازات هذا الزعيم أو إذا افترضنا بقاء شئ من هذه الإنجازات إلا أن أهم ما في إنجازات هذا الزعيم هو بقاء الشعوب التي تعرف التاريخ وتعلمه للابناء والأجيال القادمة وسوف نظل نهتف باسمك ناصر ياحبيب الملايين .