الاثنين


أن ما تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية من جرائم بحق الشعب الفلسطيني لهو إبادة جماعية ومحرقة القرن التي أعلن عنها نائب وزير الجيش الصهيوني وجريمة وفقا للمعايير الدولية ,والإنسانية التي تستحق العقاب أصبح كل شئ مستباحاً الأرض والعرض يحرقون يذبحون يدمرون يرتكبون أبشع المجازر إنهم يقتلون الزهور البريئة برصاص الغدر الأمريكي في غزة المصرية قتلوا الطفلة سماح أطلقوا عليها رصاص الغدر ولم نسمع صوتا عن الأمن القومي وفي غزة فلسطين قتلوا المئات من الأبرياء من الأطفال والشيوخ و الشباب إنها الهمجية الصهيونية والبربرية علي مر تاريخهم ومنذ أن وطأت أقدامهم ارض فلسطين ولما لا ونحن أمة مستباحة مغيبة لا تقدر حتي علي الصراخ بالأمس أهانوا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ولم نقوي علي فعل شئ واليوم من رفح المصرية وبحر البقر وشدوان والسويس إلي غزة ونابلس وجنين وجباليا والشجاعية ودير ياسين إلي الضاحية الجنوبية في لبنان وصبرا وشاتيلا الأولي والثانية وصولا إلي بغداد وما يجري علي ارض العراق من سفك للدماء العربية والذكية بأسلحة الفتك الصهيونية والإنجلوامريكية في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مطبق وإنهزامية وتبعية من الدول العربية والإسلامية بل ومن المجتمع الدولي بأسره الذي يشهد هذه الجريمة ويراها بأم عينه على أجهزة الإعلام ولا يحرك ساكنا لقد أصبح المشهد إعتياديا ولذا نناشد كل الضمائر الحية أن كانت هناك ضمائر حية من بلدان وشعوب الدول العربية والإسلامية بان تهب لنصرة الشعب الفلسطيني المقاوم البطل فما يحصل هناك هو عار في وجه البشرية وخرق فاضح وصارخ لكل القيم الإنسانية ولابد للأمة أن تنهض من سباتها العميق وتمد يد العون لاهالي قطاع غزة المحاصرين والمهددين في أمنهم وحياتهم ونتعجب عما يحدث من حكامنا العرب والنظام الرسمي العربي في ظل هذه المجازر التي تحدث لامتنا العربية بينما هم غارقون في جدل غير مسئول عن عقد قمة عربية في دمشق أم لا وربطها بانتخاب رئيس لبناني وما يحدث من مؤامرات لإفشال عقده استجابة للاملاءات الأمريكية والصهيونية وكان من المفترض الدعوة لعقد قمة عربية طارئة والخروج بقرارات قوية بطرد سفراء الكيان الصهيوني من كل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع العدو وتعليق الاتفاقيات وقطْع العلاقات الرسمية مع أمريكا دون النظر إلى أي اعتبارات وهمية مِن التي يردِّدها الإعلام العربي كفي صمتاً كفي مهانةً ومذلةً ألا تخجلون ياعرب من أنفسكم يبدو أن ما يجري في عروقكم مياه راكدة وليست دماءاًحامية وأمجاد يا عرب أمجاد . ملحوظة للتفاعل مع الحدث نرجو ترك ملاحظتك لنا اسفل يمين الموقع.